كلفت اقتراحات عمار بن يونس في آخر مجلس للوزراء، منصبه كوزير للتجارة، حيث أقيل من منصبه مباشرة بعدها، ولم يشفع لبن يونس تعميره الطويل في الحكومة هذه المرة، فبحسب مصادر إعلامية فإنه عرض عدة اقتراحات على مجلس الوزراء وصفت بالجريئة وغير المتوقّعة مست سياسات الدولة الجزائرية وسيادتها، وعلى رأس هذه الاقتراحات كان فتح الحدود مع الجارة الغربية، وذلك رغم علمه بالاختلافات السياسية العميقة بين البلدين، والأضرار الاقتصادية التي يترتب عنها هذا الفعل، إضافة إلى تقديمه عدة اقتراحات أخرى لم ترق مجلس الوزراء وعلى رأسهم الرئيس بوتفليقة الذي عجل بإقالته بعدها بأسبوع فقط.
وكشفت المصادر ذاتها أن وزير التجارة المقال دافع في أخر اجتماع لمجلس الوزراء عن حصيلة قطاعه الوزاري، وأراد تفعيل خطته الخاصة للنهوض بقطاع التجارة عن طريق جملة من الاقتراحات تقدم بها تتمحور حول كيفيات تقليص الواردات وترشيد النفقات، كما قدم مجموعة من الخيارات للحكومة تهدف لإنعاش الاقتصاد والإسهام في رفع المداخيل موازاة وسياسة ترشيد النفقات المتخذة كإجراءات من قبل الحكومة في ظل تراجع سعر النفط.
0 commentaires :
Enregistrer un commentaire